حين يتراءى فى الأفق شعاع يلهب فى صدرى تتجه النسائم لتنعشه ، تلك البسمة التى أراها تغير فى نفسى أشياء لجمالها وحنينها ، مامن يوم يراها قلبى إلا ويتراقص كأوراق الشجر … عندما يراقصها النسيم ويهفوا بها يمنة ويسرة تتراقص المشاعر ، تتولد بداخله حياه تكبر رويداً رويداً كالزهر ، كيف كل ذلك ؟، بعد هذا الغياب يدق القلب!!… تحيا نبضاته من جديد؟ ، ولكن للأسف ، تتولد المشاعر لتلق عوائق تعوقها ، حقاً … مامن شيء يكتمل إلا ويحدث النقصان ، هل لأن العيش الحقيقى ، بل الحياه التى ترسم لنا طريقاً شائكاً لتعطينا مالا نرضاه … أم نحن الذين من عجلتنا ، وعدم صبرنا تتغير حياتنا لتبنى لنا شيئاً ماكان فى تفكيرنا ؟… نعم هذا هو، فلماذا لانصبر حتى تأتينا حياتنا التى تخبئها لنا الأيام بما تحمله من سعادة ،وسرور، وبهجة، وحب، حقيقى ؟.
مامعنى أن تجد الحب ، ولكن قيودك تمنعك أن تعيش وتنطلق فيه ؟.